السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ابدء بقوله تعالى : (( وبالوالدين إحسانا))
و عن أبى هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال: " أمك "
قال: ثم من ؟ قال: " ثم أمك "
قال: ثم من ؟ قال: " ثم أمك " قال:
ثم من ؟ قال: " ثم أبوك ".
فهذا الحديث يدل على اهمية دور الام ومحبتها والشفقه عليها وطاعتها ...
وفى صحيح البخاري عن أسماء قالت: قدمت أمي وهى مشركة في عهد
قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيها، فاستفتيت
النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أمي قدمت وهى راغبة أفأصلها ؟
قال: " نعم صلى أمك "... هذا وهي كافره ..
وقال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها** أعددت شعباً طيب الأعراق
وقيل الكثير والكثير عن الام ... وفضل الام .. وحب الام
ولكن هنا احببت ان اسلط الضوء على من >>
تحجرت قلوبهم .. وقسى فؤادهم .. وتلاشت الحكمه من عقولهم ...
سبحان الله...
اانهم من نسوا قوله تعالى ((وبالوادين إحسانا))
وقول خير الخلق عليه صلوات ربي وسلامه ((الجنة تحت أقدام الامهات))
انهم من حفروا بذنووبهم وبدمووع امهاتهم قصص اليمه لعقوقهم ..
....( قصص عن عقووق الام) ....
** هل وصل الأمر ببعض الناس أن يبيع.......؟؟؟
والله ان لساني عجز حتى عن نطق الجملة...
فأين هذا الابن العاصي من هذه الاياات والاحاديث
القصه الاولى ( من يشتري امي بــ 4 الاف ريال )
وااسفااه - قصه واقعيه حدثت في الدمام ،، في السعوديه
قصة واقعية: من يشتري أمي؟؟
من يشتري أمي بـ 4000 ريال ..
هذه قصة واقعية ترويها جارة صاحبة القصة فتقول فيها :
في منطقة من مناطق محافظة الدمام تسكن امرأة في بيت شعبي مع عائلتها ،
و بجانبها أرض خالية من البناء سوى
غرفة صغيرة مبنية من الحديد خالية من السكان .. و في يوم من الأيام لاحظت
المرأة دخول وخروج نساء و رجال كثير من الغرفة فاستغربت الأمر و خافت
خاصة أن الغرفة ملاصقة لبيتها ، فقامت بمراقبة الوضع حتى الساعة 2 ليلاً .
.و لا زال الوضع مستمر على ما هو عليه فذهبت لزوجها و أبنائها و أخبرتهم
بالأمر و طلبت منهم التدخل لمعرفة الأمر ، فذهبوا و تقصوا الأخبار و جاءوا لها بالخبر
المفجع فقال الزوج : ( هل تعرفين فلانة أم فلان و ابنتها ) فقالت : نعم ،
قال الزوج : لقد قام ابنها الوحيد و زوجته بطردهم من شقته التي تسكن فيها بعد وفاة الأب ،
و عندما طلب الابن من الأم مبلغ 4 الآف ريال مقابل سكنها بالشقة فلم يكن لديها المبلغ
فطردها مع أخته التي تبلغ من العمر 18 عاماً ، فلم تجد سوى هذه الغرفة لتذهب إليها ..
ذهلت المرأة بالخبر و طلبت من زوجها أن يسمح لها بزيارتهم فأذن لها ، و ذهبت فإذا
بالصاعقة التي رأتها في المكان حيث أن الغرفة توجد بها فتحات كثيرة و كان قد دخل
فصل الشتاء و لا يوجد لديهم ما يتقون به شر البرد سوى عباءتهم ، كما أنه لا يوجد بالغرفة
مكان لقضاء حاجتهم ،فقامت المرأة بمؤاساتهم و الدعاء لهم لتخفيف الصدمة عليهم بل
و أصرت عليهم أن يذهبوا معها لبيتها للنوم هناك حتى يتم إعداد المكان لهم ، لكن الأم
رفضت بشدة فأقسمت المرأة أن تشاركهم الوضع و تبيت معهم في الغرفة في تلك الليلة ..
و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت هذه المرأة الخيرة و أخبرت أهل الخير من المنطقة
بحال هذه الأم حيث انتشر الخبر بين الناس بسرعة البرق و قدموا لهم جميع أنواع المساعدة
من أموال و بطانيات و أثاث و غيره ، و في اليوم الثاني قام بعض أعيان المنطقة المعروفين
بالأصالة و معهم بعض أئمة المساجد بزيارة الابن العاق لإصلاح الأمر فسألوه لماذا فعلت ذلك ؟؟
ألا يوجد في قلبك حنان أو رحمة !! فقال : أن محتاج للمال ..
( مع العلم أنه في وظيفة جيد جدا و ليس لديه عوائق مالية كما أنه يملك أكثر من شقة للإيجار )
ثم قال بكل ألم و حسرة لمن حوله : من لديه رحمة و حنان فليأخذها عنده أو يدفع لي المبلغ مقابل إرجاعها للشقة
( و كأنه يقول من يشتري أمي بـ 4 الآف ريال ) و من يريد أن يشتكي فليذهب للمحكمة ..
وقــــــــــفـــــــــــة ....
هــنـاك الكثير بل الملايين من الأمهات
و الإباء الذين قام أولادهم و بناتهم من أجل الزوجات أو الأموال
بعقووقهم والتخلي عنهم فأين القلوب الرحيمة ؟؟؟ ..
هل غـاب عن عــقولهم و بـالهم حديث الرسول صلى الله عليه و سلم
و آية الـبر بالوالدين أم ماذا ؟؟؟...
واخيرااا اقول ...
نعوذ بالله من العقوق ... نعوذ بالله من العقوق .. نعوذ بالله من العقوق ...
اللهم ارزقنا بر والدينا على الوجه الذي تحبه و ترضاه ..
اللهم و أرضهم عنا و أرض عنهم يا رحمن يا رحيم ..
اللهم اهدي شباب وبنات المسلمين لما فيه الخير والصلاح....
آااااااااامـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـ ــــــــــــــــــــــــــــن ....